التهاب المسالك البوليّة مرض يعاني منه كثيراً من الناس من الفئتين من الرجال والنساء ولكن النساء أكثر عرضة للإصابة به ، وهو مؤلم جداً ويُسبب نوعاً من عدم الراحة وخاصة أثناء قضاء الحاجة ، وقد يتسبب مرض التهاب المسالك البوليّة بأمراضٍ أخطر تمتد إلى الفشل الكلوي ، لذلك يجب عدم الإستهانة به ومعالجته في أسرع وقت.
أسباب الإصابة بالمسالك البوليّة:
– وصول البكتيريا إلى منطقة المسالك البوليّة، نتيجة مرض معية أو مصاحب لبعض للعمليات الجراحيّة.
– حبس البول لفترات طويلة ، مما يؤدي إلى رجوع البول المحمَّل بالسموم إلى القناة البوليّة.
– الحمل من أسباب الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة ، بسبب ضغط الوزن على الحالب الذي بالتالي يؤدي إلى عدم تصريف البول بالطريقة الصحيحة.
– الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري أو نقص المناعة.
– الإمساك الذي يحول دون التخلص من البول بشكل كامل.
– تناوُل بعض الأدوية والمسكنات التي ثؤثر على عمل الكليتين الذي بدوره يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة.
– وجود بعض العيوب والمشاكل الخَلقِّية في الجهاز البولي التي تعمل على رجوع البول بدل من تقدمه
وخروجه إلى خارج الجسم.
أعراض إلتهاب البَوْل:
من أهم أعراض التهاب البَوْل ما يأتي:
– الشعور بألم وحرَقة عند التبَوْل.
– تغيّر لون البَوْل بحيث يصبح داكناً، أو ورديّاً، أو مُحمَرّاً.
– وجود رائحة كريهة للبَوْل.
– الغثيان والقيء.
– حمَّى وقشعريرة.
– ألم في الظهر تحت الأضلاع مُباشرةً، عادةً ما يكون على جانب واحد من الجسم.
– الرغبة المتكررة بالتبَوْل دون خروج كميّات كبيرة من البَوْل.
– زيادة الإفرازات المهبليّة.
– ألم في المستقيم أو الخصية وعسر البَوْل عند الرجال.