يعتبر التهاب الجيوب الأنفية المزمن حالة شائعة تصبح فيها التجاويف حول ممرات الأنف (الجيوب الأنفية) ملتهبة ومتورمة لمدة لا تقل عن 12 أسبوعًا، على الرغم من محاولات العلاج.
يُعرف أيضًا باسم التهاب الجيوب الأنفية المزمن، حالة طبية تتعارض مع التصريف وتسبب تراكم المخاط. قد يكون التنفس عبر الأنف صعبًا. قد تشعر المنطقة المحيطة بالعينين والوجه بالتورم، وقد تعاني ألمًا في الوجه أو ألمًا.
يمكن لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن أن يكون ناجمًا عن الإصابة بعدوى أو عن ناميات في الجيوب الأنفية (السلائل الأنفية) أو عن انحراف الحاجز الأنفي. تؤثر الحالة الأكثر شيوعًا على الشباب والبالغين في منتصف العمر، ولكنها تؤثر أيضًا على الأطفال.
يجب أن توجد اثنتان من العلامات والأعراض الأربعة الأساسية لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن مع تأكيد الإصابة بالتهاب الأنف لتشخيص الحالة على هذه الصفة. وهي:
قد تتضمن العلامات والأعراض الأخرى الآتي:
تتشابه علامات التهابي الجيوب الأنفية المزمن والحاد وأعراضهما، ولكن الأخير يعد حالة عدوى مؤقتة بالجيوب الأنفية غالبًا ما تقترن بالإصابة بنزلة برد. تستمر علامات التهاب الجيوب الأنفية المزمن وأعراضه مدة أطول، وغالبًا ما يسبب المزيد من التعب. لا تعد الحمى علامة شائعة على التهاب الجيوب الأنفية المزمن، ولكنك قد تعانيها عند إصابتك بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد.