التبرع بالكلى يعتبر التبرع بالكلى من الخطوات المهمة التي أحدثت نقلة نوعيةً كبيرة في علاج الفشل الكلوي، وتخليص الآلاف ممن يقومون بعمليات غسل الكلى من معاناتهم شبه اليومية التي تسبب لهم الكثير من الألم والمعاناة، ويعتبر التبرع بالكلى من الأشياء التي تلاقي دعماً كبيراً في الوقت الحاضر، خصوصاً من جمعيات التشجيع على التبرع بالأعضاء بعد الموت، رغم أنّ التبرع بالكلى يجوز أيضاً أثناء الحياة، لأنّ الإنسان بذات الطبيعة يمتلك كليتين، ويمكنه العيش بكلية واحدة فقط.
هدف الجراحة:
الهدف من زراعة الكلى هو توفير كلية تستطيع القيام بوظائفها، لشخص فقد الكلى لديه القدرة على أداء وظائفها، بسبب العديد من العوامل التي تسبب للوصول الى الداء الكلوي بالمرحلة النهائية (end-stage renal disease): مثل الفشل الكلوي المزمن (Chronic renal failure)، تضرر الكلى جراء السكري، فرط ضغط الدم الكلوي، عدوى كلوية مزمنة، إلحاق الضرر بالكلى بسبب الأدوية، تعرض شرايين الكلى للضرر، أمراض الكلى الوراثية، تضرر الكلى عقب مرض مناعة ذاتية (Autoimmune)وغيرها.
غالباً ما يكون المتبرع ضمن أفراد العائلة وفي بعض الحالات وفي حال عدم تطابق الأنسجة أو لأسباب أخرى فإنهم يبدؤون بالبحث عن متبرع من خارج العائلة، ولكن بعد التأكد من اتباع الشروط التالية:
ارتفاع ضغط الدم
مرض السكري
الأمراض المعدية
التهاب الكبد الوبائي
السرطان
نقص المناعة المكتسبة (الايدز)
في حال كانت الكلي المنوي التبرع بها من شخص متوفي فإن هناك مجموعة من الإجراءات التي يتم اتخاذها لتضمن إجراء استبدال الكلية للمريض في حال توفى شخص تتطابق معه الأنسجة وفصيلة الدم والشروط الأخرى.